باتت دموعي أضرحة على ورق...ا
فقلت لا تحزن
فلا يزال النبض في حالة أرق...ا
ورقة وجدتها بين دفاتري تقول تلك الكلمات
سقطت قطرات صمتك
تمزق صفحة سمعي
تخالط انفاسك
تخالط خفقات قلبك
تنعي لي طيلة انتظاري
تصبرني فقدان همسك
تقول انا هنا
لكن خجلي اكبر اعذاري
فيا ذات القلب الخجول
ذاب قلبي من شوقي وانتظاري
اعيديني لنفسي بحبك
لملميني عطر يطوف حولك
اسبقيني لمدينة العشق
فاسوارها تاقت ان تضمك
إمشي في طرقاتها
فارضها تاقت ان تدوسها قدماكي
وذاب ثراها حين رأكي
قفي عند نبع الماء
وإغتسلي بالعشق
فإستحال الماء عطرا بين حناياكي
فوح جمالك طغى
وحملته نسمات الهواء
حائرة تدور حاملة عطرك
تسألني هل اهدأ أم أعصف
فقد سلبني سحرها الهدوء
وسرق مني قوة الاعصار
قلت فما بالك بي
وها انا غارق
في عشق لها كعشق النار
سيدتي اميرة الاميرات
تلك مدينة العشق فهي انا
فالاسوار أذرعي
التي نادت عليكي باشتياق
وانساب بينها وبينك نهر الدفء
اراكي ترتمي على اعتاب صدري
كوردة ارهقتها قطرات الندى
واتعبتها النسمات
فيا رقة تلك الوردة
وياقسوة النسمة والقطرات
والطرقات سيدتي عروقي
ودمي الذي يجري بحبك انهار
ونبع الماء هو دمعي
الذي صار لاجل هواكي امطار
النسمات الحائرة بعطرك انفاسي
بكلمة احبك لهيب النار
اميرتي هذه هي مديني
وتلك اسوارها
ولكي حرية الاختيار