Mr.OmAr AdMiN
| موضوع: ماذا قالوا على فراش الموت الأحد أبريل 26, 2009 3:57 pm | |
| ماذا قالوا على فراش الموت؟
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرَّحمـــــــَن الرَّحـــــــــــيم
> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
> سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه > بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟ > فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد . > و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة ! > الإجانة : إناء يجمع فيه الماء > الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام > المطهرة : إناء يتطهر فيه. > > > ----------------------------------------------------------- > > الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه > لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال : يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني : > أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل . > و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر . > و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به . > و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل . > و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها . > > > ----------------------------------------------------------- > > الحسن بن علي سبط رسول الله و سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنه > لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما , قال : > أخرجوا فراشي إلى صحن الدار , فأخرج فقال : > اللهم إني أحتسب نفسي عندك , فإني لم أصب بمثلها ! > > > ----------------------------------------------------------- > > الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه > قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني .. > فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال : > الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام .., أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟! > ثم بكى و قال : > يا رب , يا رب , ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ... > ثم فاضت رضي الله عنه. > > > ----------------------------------------------------------- > الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه > حينما حضر عمرو بن العاص الموت .. بكى طويلا .. و حول وجهه إلى الجدار , فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله .... > فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ... شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله .. > إني كنت على أطباق ثلاث .. > لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني , و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار..... > فلما جعل الله الإسلام في قلبي , أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدي .. > فقال : ما لك يا عمرو ؟ > قلت : أردت أن أشترط > فقال : تشترط ماذا ؟ > قلت : أن يغفر لي . > فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله , و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها , و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ > و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه , و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له , و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه , لأني لم أكن أملأ عيني منه , > و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة , > ثم ولينا أشياء , ما أدري ما حالي فيها ؟ > فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار , فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها , حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟ > > > ----------------------------------------------------------- > الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري > لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة , دعا فتيانه , و قال لهم : > إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ... > ففعلوا .. > فقال : اجلسوا بي , فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين , إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا , و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة , فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي , و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم , ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي , و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث . > و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي , حتى يكون أضيق من كذا و كذا , و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم , فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء , ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي , ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث . > > > ------------------------------------------------------------ > > سعد بن الربيع رضي الله عنه > لما إنتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ > فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ > فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟ > فقال سعد : > إقرأ على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة و أنفذت في , فأنا هالك لا محالة , و إقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف > > ... >
فما سوف نقول و نحن على فراش الموت > اللهم مغفرتك إلي أكبر من ذنوبي ورحمتك عندي أرجى من عملي
وفقني الله و ايـــَّـــاكم | |
|